أربعة تحديات تنتظر "فياض عبد المنعم" وزير المالية الجديد

[عمرو احمد]

انا : عمرو احمد

د. فياض عبد المنعم وزير المالية


يواجه الدكتور فياض عبد المنعم حسانين، وزير المالية الجديد، تحديات عده أهمها مواجهة تفاقم عجز الموازنة البالغ 175.9 مليار جنيه بنهاية مارس في حين يقدر له أن يصل إلي 230 مليار جنيه خلال 2013-2014 حال تأخر برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ويأتي فياض خلفا للدكتور المرسي حجازي، حيث ينتمي لنفس المدرسة التي تدعو إلي الاعتماد بشكل كلي علي الاقتصاد الاسلامي في تحقيق النهضة المنشودة ،حيث يعول عليه العمل علي إنجاح إصدارات الصكوك وتفعيلها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة واعتمادها كآلية إسلامية 100% ، في حين يمثل الحصول قرض صندوق النقد البالغ 4.8 مليار دولار تحديا أمام الوزير الجديد بما يمثله القرض من شهادة علي تعافي الاقتصاد المصري، حيث يستكمل مفاوضات بدأت مع وزيرين سابقين.

ولن يسلم الوزير الجديد من المطالب الفئوية الخاص بتعديل الأجور ، وتوفير الاعتمادات المالية لها في ظل ارتفاع عجز الموازنة ، ويبرز أهم المشكلات حاليا" مطالب العاملين بمصلحة الضرائب العامة والجمارك، إلي جانب الاعتماد المالي المطلوب من هيئة السكة الحديد البالغ 400 مليون جنيه.


ويذكر أن فياض عبد المنعم ، معروف بتوجهاته نحو الاقتصاد الاسلامي ، فقد تخرج من كلية تجارة جامعة الازهر 1980م بتقدير (جيد جدا) ، وحصل علي ماجستير في الاقتصاد 1993م، كما حصل علي درجة الدكتوراه في الاقتصاد، كلية التجارة- جامعة الأزهر 1999م. وموضوعها: (تقييم الأداء الاقتصادي للبنوك، بالتطبيق على المصارف الإسلامية في مصر).


وشغل فياض منصب أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر فرع البنات، إلي جانب منصب مستشار اقتصادي لمركز الدراسات الفقهية والاقتصادية بالقاهرة، ومستشار إدارة الحساب الشرعي - دار الإفتاء المصرية و مستشار محفظة المرابحة الإسلامية- C.C.G، وعضو مجلس إدارة مركز الدراسات الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة، كما شغل منصب أمين هيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي الدولي- القاهرة: 1993-2003م.

وأهم المؤلفات العلمية للوزير الجديد كتاب بعنوان "المؤشرات الكمية والوصفية لعدد (50) مصرفًا إسلاميًّا"، وكتاب "بيع المرابحة في المصارف الإسلامية"، وكتاب "بيع الاستصناع وتطبيقاته المصرفية " وكتاب " المصطلحات الاقتصادية الإسلامية".
اموال الغد

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك