استخدام كروت البنزين وإنتاج أول محرك مصرى فى انتظار الحكومة الجديدة

[حسين محمد]

انا : حسين محمد

رئيس الوزراء حازم الببلاوى



أكد خبراء فى مجال السيارات فى مصر، أنه قبل الأحداث السياسية الأخيرة كانت التوقعات تشير بانخفاض مبيعات السيارات، بعد تطبيق الكروت الذكية للبنزين بنسبة لا تقل عن 30%.

ولكن بعد الإطاحة بحكومة "قنديل"، وتعيين عدلى منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، وبالتالى تغيير كامل للحكومة، أدى ذلك إلى وقف العمل بأجندة الحكومة السابقة والتى كان من المقرر توزيع كوبونات البنزين خلال أول يوليو الحالى.

وبالتالى أوضح الخبراء أن سوق السيارات تحديدا من ناحية المبيعات فى حالة يرثى لها نظرا للأحداث السياسية الأخيرة، كما أن بعض الشركات تعمل بنظام النصف يوم، ولكن تأجيل طرح كوبونات البنزين قام بعمل نوع من الموازنة حتى لا تحدث كارثة فى مبيعات السيارات، حيث أن المبيعات فى انخفاض يقدر بنحو 15% على الأقل، ولكن إذا قورنت بانخفاض متوقع عند تطبيق الكروت الذكية والتى كان من المفترض أن لا يقل عن 30% فنجد أن السوق أفضل نسبيا.

ويأمل البعض أن يشهد سوق السيارات انفراجة للمبيعات، ولكن لن يتم ذلك إلا بوجود استقرار سياسى ورؤية واضحة للحكومة والقيادات الجديدة.


بالإضافة إلى حالة من الغموض تحيط بمصير إنشاء أول محرك سيارات مصرى بنسبة 100%، وذلك نظرا للأحداث السياسية والتى أطاحت بالرئيس المخلوع، محمد مرسى.

فى حين أكد آخرون أن مشروع المحرك هذا لن يرى النور إلا بعد الانتخابات الرئاسية، ووجود حكومة دائمة، لأن الحكومة الحالية ما هى إلا حكومة لتسيير الأعمال لمدة قصيرة حتى تتم الانتخابات الرئاسية.

وبالتالى مثل هذه المشاريع الكبرى، والتى تعد من إحدى المشروعات القومية، تحتاج لمزيد من الوقت والاستعدادات.

وأخيرا فإن قطاع السيارات فى انتظار الحكومة الجديدة وتطبيق القرارات الخاصة بأهم ملفين، وهما تطبيق الكروت الذكية للبنزين، وإنتاج أول موتور مصرى بنسبة 100%.

وقد عقب حسن سليمان، رئيس الشعبة العامة للسيارات، أن قطاع السيارات حاليا يعانى من حالة ركود كبرى، وبالتالى أتمنى أن تمر حالة الفوضى الحالية بسلام حتى تستطيع الحكومة الجديدة تقديم، أفضل ما لديها ليس لقطاع السيارات فقط وإنما للاقتصاد المصرى أجمع.

شاركه الرأى عمرو الحبال، مدير مبيعات رينو، مؤكدا أن السوق سوف يعانى لفترة مؤقتة ولكن عند بدء العمل رسميا للحكومة المصرية سوف يشهد الاقتصاد المصرى طفرة كبرة، وبالتالى سيعود ذلك على جميع القطاعات ومنهم السيارات أيضا.




المصدر اليوم السابع
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك