المبعوث الصيني للشرق الأوسط‏:‏ التنمية الاقتصادية مفتاح استقرار مصر

[الصحفى المحترف]

انا : الصحفى المحترف

أكد المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط وو سي كه أن التنمية الاقتصادية هي مفتاح الحل لجميع المشكلات وعودة الاستقرار في مصر‏..‏ موضحا أنه بالنظر من زاوية التنمية الاقتصادية فإن عملية الانتقال السياسي وطريق التنمية الاقتصادية في مصر يجب أن يتواصلا مهما تكن العقبات, وكل هذا سيكون له تأثير هام علي مستقبل الشرق الأوسط, وعلي المجتمع الدولي أن يتعامل بثقة وصبر مع المستقبل في مصر.

وأضاف الدبلوماسي الصيني, في تصريحات حول الشأن المصري, أن علي الحكومة المصرية المؤقتة وضع معيشة الشعب علي سلم أولوياتها, لان التنمية هي جوهر قضية معيشة الشعب, مؤكدا اهمية أن تحدد الحكومة الحالية خريطة طريق للتنمية الإقتصادية.. وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط.

وأوضح أن أي حزب سياسي في مصر حاليا يجب أن يتخذ من تحقيق وحماية وتنمية مصالح غالبية الشعب منطلق ومرتكز عمل الحزب والدولة.. مشيرا إلي انه لا شك في أن تنمية الاقتصاد بفاعلية, وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق المزيد من فرص العمل, هي الإجراءات الأكثر فاعلية لاستقرار مصر, خاصة وأن شعار االحكم للشعبب يعد روح السياسة الديمقراطية وأساس الحكم هو الكفاح من أجل تحقيق السعادة للشعب.

وأوضح أنه علي الرغم من أن إعادة بناء الإقتصاد المصري لا تنفصل عن المجتمع الدولي, الا أنه منذ أن أعلن الجيش المصري خارطة طريق الانتقال السياسي في يوليو الماضي, تباينت مواقف المجتمع الدولي ودول الشرق الأوسط تجاه مصر وان سارعت السعودية وبعض دول الخليج الأخري في تقديم الدعم.

وأختتم تصريحاته بالقول إن انفراد الرئيس المعزول محمد مرسي بالسلطة, جعله غير قادر علي إيجاد طريق للتعاون بين الأطراف الدينية والعلمانية, وكان أكثر عجزا علي إعادة التعمير وتحقيق التنمية الاقتصادية, حيث بلغ في السنة المالية الماضية2013/2012, معدل النمو الاقتصادي المصري2%, في حين فاقت نسبة التضخم10%, وبلغ معدل الاستثمار14% فقط, وارتفعت نسبة البطالة إلي132%, وهكذا اغرقت المخاوف من البطالة وانعدام الأمن أثناء حكم الرئيس المعزول, آمال المصرين في إعادة ترتيب البيت, وكان الضياع والغضب والتخريب هي سمة فترة حكمه بحسب تعبيره.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك