تقرير رسمى: زراعة 3.256 مليون فدان قمح.. والمنيا الأولى فى الصعيد

[معاز]

انا : معاز

القاهرة - أكد قطاع الخدمات الزراعية أن إجمالى المساحات، التى تمت زراعتها بالقمح الموسم الحالى بلغ 3 ملايين و256 ألف فدان بنسبة تصل إلى 99% من المساحات المستهدفة زراعتها بالمحصول، وأوضح أن محافظة الشرقية احتلت المركز الأول بين محافظات الوجه البحرى، بإجمالى 381 ألفا و440 فدانا، تلتها محافظة الدقهلية بإجمالى 327 ألف فدان، ثم محافظة البحيرة بـ320 ألف فدان، ومحافظة كفر الشيخ بإجمالى 252 ألف فدان.
وأوضح القطاع، فى تقرير رسمى، أن محافظة المنيا احتلت المركز الأول فى زراعة القمح بين محافظات الصعيد، بإجمالى مساحة يصل إلى 219 ألف فدان مقابل مساحة تصل إلى 190 ألف فدان تمت زراعتها بالقمح فى محافظة الفيوم.
وفى المحافظات الحدودية تفوفت محافظة مطروح على نظيرتها شمال سيناء بإجمالى مساحة يصل إلى 36 ألف فدان تمت زراعتها بالقمح مقابل 5 آلاف فدان لشمال سيناء، وفسرت مصادر رسمية ارتفاع مساحات زراعة القمح فى مطروح بزيادة كميات هطول الأمطار على الساحل الشمالى ومطروح.
وتبدأ الحكومة ممثلة فى وزارات الزراعة والتموين والاستثمار فى تقديم حزمة من التسهيلات للاستثمار فى إنشاء صوامع تخزين جديدة، لزيادة قدرة مصر على التخزين إلى 6 ملايين، بدلا من 3 ملايين طن حاليا، لتقليل الفاقد من المحصول خلال مراحل الحصاد والنقل والتخزين، التى قدرتها دراسة رسمية لمركز البحوث الزراعية بأكثر من 20%، وأكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، أن مصر تخسر 4 مليارات جنيه سنويا، بسبب فاقد محصول القمح خلال مراحل التداول من المزارع وحتى الصوامع.
من جهة أخرى، كشفت مصادر رسمية بالوزارة تورط مؤسسة الرئاسة خلال الفترة التى تولى فيها الرئيس المعزول، محمد مرسى، رئاسة البلاد، فى الضغط على وزارة الزراعة لتعديل بيانات المساحات المزروعة قمحا، للتأكيد على أن ولاية مرسى كانت خيرا على مصر.
وأضافت المصادر أن باسم عودة، وزير التموين السابق، كان وراء الترويج للخطة، التى رفضتها وزارة الزراعة، لأنها «مبالغ فيها»، وتخالف الواقع بنسبة كبيرة، ما كشفت عنه معدلات التوريد لصالح الدولة، حيث لم تتجاوز الكميات 3.5 مليون طن، مشيرة إلى أن نظام «مرسى» كان يستعد لتبرير انخفاض الإنتاج الكلى ومعدلات التوريد بقيام المواطنين بالتعدى على مساحة تصل إلى 100 ألف فدان تم تحويلها إلى أراضى بناء بدلا من زراعة القمح.

المصدر: جريدة المصرى اليوم

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك