«موديز» تغير تقييمها للبنوك المصرية من «سلبى» لـ«مستقر»

[ميمو]

انا : ميمو

هاني قدري
غيرت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين والمتخصصة فى التصنيف الائتمانى، نظرتها المستقبلية تجاه النظام المصرفى المصرى من سلبية إلى مستقرة، ما يعكس توقعاتها بأن تستمر البنوك فى المحافظة على تمويلها وسيولتها القوية فى ظل تحسن البيئة التشغيلية خلال فترة تتراوح بين الـ12 و18 شهراً المقبلة.
وقالت «ميلينا سكوريدو»، المحلل الرئيسى للبنوك المصرية فى موديز: نتوقع أن يستفيد النظام المصرفى المصرى من تحسن البيئة التشغيلية، مما ينتج عنه ارتفاع ثقة المستهلكين وزيادة الاستثمارات، والتى بدورها ستسهم فى دعم نمو القروض وجودة الأصول.
وتوقعت الوكالة فى تقريرها الصادر أمس أن تسهم مشاريع البنية التحتية الكبيرة التى تقودها الحكومة، إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع معدلات السياحة الوافدة إلى مصر، فى ارتفاع نمو الناتج المحلى الإجمالى الذى يتوقع أن يصل إلى 5٪ خلال السنة المالية المنتهية فى يونيو 2016، وذلك مقارنة بـ 4.5٪ فى السنة المالية الحالية، و2.2٪ المحققة فى السنة المالية المنتهية فى 2014.
وتوقعت أيضاً أن تتراجع نسبة القروض المتعثرة إلى نحو 8% من إجمالى القروض مقابل 8.6% بنهاية ديسمبر 2014، وأن تحافظ البنوك المصرية على مخصصات نقدية قوية لتغطيـــة انكشافــاتهـــــا على القروض المتعثرة، حيث تمثل الاحتياطيات المخصصة لتغطية خسائر القروض نحو 98% من نسبة القروض غير العاملة. ورجحت الوكالة استمرار التحسن فى السيولة والتمويل، خلال المرحلة المقبلة، وعلقت «سكريدو» قائلة: يظل إطار التمويل المرتكز على الودائع مصدراً للقوة الائتمانية للبنوك المصرية، ونتوقع استمرار نمو الودائع المصرفية بنسبة تفوق نسبة نمو الناتج المحلى الإجمالى مدفوعة بتحويلات المصريين العاملين فى الخارج وبارتفاع نسبة المواطنين الذين لديهم حسابات مصرفية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك